أعلنت حركات شبابية وقوى ثورية مشاركتها فى فعاليات إحياء ذكرى مجلس الوزراء الموافق يوم الاثنين القادم 16 ديسمبر أمام مجلس الشورى، وعلى رأسها حركة "6 إبريل"، و"الاشتراكيون الثوريون"، و"شباب من أجل العدالة والحرية" و"حركة الشهيد جابر صلاح جيكا"، و"مجموعة وراكم بالتقرير" بالإضافة إلى أهالي شهداء أحداث مجلس الوزراء لرفع مطالبهم برفض المحاكمات الثورية والقصاص لشهداء مجلس الوزراء ورفض الدستور الجديد. وقال محمد عبد الله، مسئول العمل الجماهيرى بحركة 6 إبريل، إن الحركة أعلنت مشاركتها بشكل رسمى فى هذه الأحداث للمطالبة باستكمال الثورة والقصاص لشهداء مجلس الوزراء التى استشهد خلالها 18 معتصمًا سلميًا، ولم يتم القصاص لهم حتى الآن رغم استمرار الأنظمة المتعاقبة، بالإضافة إلى إلغاء قانون التظاهر، وعزل وزير الداخلية، ورفض المحاكمات العسكرية للمدنيين. وأكد أن القوى المدنية والثورية وأهالى شهداء يناير هم أصحاب هذه الدعوات وليست الأحزاب الإسلامية أو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، لافتًا إلى أن هذه الذكرى ستشابه إلى حد كبير ذكرى محمد محمود. من جانبه، قال أسامة أحمد، عضو بحركة الاشتراكيون الثوريون، إن الحركة ستشارك تحت دعوات جبهة طريق الثورة للمطالبة بنفس المطالب السابقة بالإضافة إلى الإعلان عن رفضهم عن الدستور الجديد الذى أعدته لجنة الخمسين داعيًا القوى الثورية بالمشاركة فى الفعاليات لرفض الدولة الأمنية الحلية ولاستكمال مطالب الثورة. وعلى الجانب لآخر، رفض محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية المشاركة في إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء بحجة أن القوى الإسلامية هى صاحبة الدعوة للمشاركة مثل حزب مصر القوية، والحزب الإسلامى. وأضاف عطية أن القرار جاء تجنبًا لأحداث العنف المتوقع حدوثها في ذلك اليوم خاصة في ظل الدعوات المتكررة للتظاهر.