طلب مجلس جامعة الأزهر في اجتماع طارئ اليوم، "رسميًا" من وزارة الداخلية، دخول الحرم الجامعي لتولي تأمين الكليات، بعد الاشتباكات التي وقعت اليوم وأمس بين الطلاب والشرطة داخل الحرم الجامعي وفي المدينة الجامعية للطلاب بمدينة نصر. وعقد مجلس جامعة الأزهر اجتماعًا طارئًا اليوم برئاسة الدكتور بحضور عمداء كليات القاهرة (الدراسة ومدينة نصر ) بعد اجتماع المجلس الأعلى للأزهر الذي قرر انتظام الدراسة بالجامعة، وانعقاد الامتحانات في موعدها المحدد في 29 ديسمبر الجاري، وتأييد الجامعة فيما تتخذه من القرارات والتدابير لتحقيق هذا الغرض. وقال المجلس في بيان أصدره عقب الاجتماع، إن القرار باستدعاء الشرطة لتأمين الكليات "جاء بعد مدارسة الأوضاع من كل جوانبها واستعراض الأحداث المؤسفة التي وقعت في بعض الكليات، من الطلاب والطالبات الخارجين عن القانون، واستماتتهم في سبيل تحقيق غرضهم من تعطيل الدراسة والامتحانات بالتعدي على بعض السادة العمداء والسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكليات والطلاب المنتظمين". كما عزا ذلك إلى "الحرص على تحقيق المصلحة لمئات الآلاف من الطلاب والطالبات وصونًا لكرامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، لكل ذلك طلب المجلس رسميًا تدخل قوات الشرطة لتأمين الكليات". وأعلن المجلس أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف واتخاذ ما يلزم من قرارات والتأكيد على استمرار الدراسة وانعقاد الامتحانات في مواعيدها المحددة. وأهابت الجامعة بالطلاب عدم الانسياق وراء ما وصفتها ب "الشائعات المغرضة ومتابعة ما يصدر رسميا عن الجامعة في موقع التواصل الاجتماعي "المركز الإعلامي لجامعة الأزهر" عبر الفيس بوك". كما ناشد وسائل الإعلام "استقاء معلوماتها مما يصدر عن الجامعة رسميًا والالتفات عما سواه".