وصل العاهل السعودي الملك عبد الله إلى الولاياتالمتحدة مساء الاثنين، للعلاج بينما عاد ولِيّ العهد الأمير سلطان من الخارج على عجلٍ لتولّي إدارة شؤون الدولة. وطلب الملك عبد الله من ولِيّ العهد الأمير سلطان العودة من المغرب لإدارة شؤون البلاد في غيابه. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: إنّ الملك عبد الله تَوَجّه إلى الولاياتالمتحدة للعلاج بعد أن أُصِيب بتجمع دمويّ يضاعف من آلام انزلاق غضروفي. ونصح الأطباء السعوديون الملك عبد الله بإجراء مزيدٍ من الفحوصات في واشنطن، وكان الديوان الملكي أعلن الجمعة الماضية أنّ الملك عبد الله شعر بزيادة في آلام الظهر، حيث أجرى على إثرها فحوصاتٍ طبيَّةً إضافيَّة في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي في الرياض، وتبيَّن بعدها أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي ضغط على الأعصاب المجاورة، وهو ما جعل الفريق الطبي ينصحه بالراحة والمتابعة، وقال الديوان الملكي: إنّ الملك عبد الله قد غادر المستشفى بعد ظهر الجمعة. وظهر العاهل السعودي في أول أيام عيد الأضحى، أثناء استقباله عددًا كبيرًا من الأمراء والوزراء والمسئولين والمواطنين، حيث طَمْأَنهم على صحتِه وشكَرَهم على اهتمامهم وسؤالهم الدائم عنه، وأكَّد أنه يتمتع بصحة جيدة. وكان الملك عبد الله قد عيّن أخيه غير الشقيق الأمير نايف وزير الداخلية نائبًا ثانيًا لرئيس الوزراء في عام 2009. بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في موقع تويتر على الإنترنت: "إنّ الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يزور حاليًا الولاياتالمتحدة لتلقي علاج طبيٍّ ونحن نرجو له سرعة الشفاء."