انسحبت قوات الشرطة من محيط المدينة الجامعية بالأزهر بمدينة نصر، بعد اشتباكات دامت لأكثر من ساعتين أمام البوابة الرئيسية للمدينة، استخدمت الشرطة خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع وأطلقت الخرطوش على الطلاب الذين كانوا يتظاهرون للإفراج عن زملائهم المعتقلين. ورد الطلاب بإطلاق الألعاب النارية ورشق الأمن بالحجارة خوفًا من تقدمهم واقتحام المدينة الجامعية، وخرجوا أمام البوابة الرئيسية وقاموا بقطع طريق مصطفى النحاس عقب انسحاب الشرطة، مرددين الهتافات المنددة بوزارة الداخلية والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين. وتشهد المنطقة حالة من الانفلات الأمنى بمحيط المدينة، مع قيام بعض الأهالي ومؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بتبادل الرشق بالحجارة مع الطلاب. وقال محمد حنفي مسئول هيئة الإسعاف المصرية، أثناء تواجده أمام المدينة الجامعية بالأزهر، إن هيئة الإسعاف دفعت ب 15 سيارة إسعاف فى محيط الاشتباكات ولم يتم حتى الآن نقل أى حالات إلى المستشفي. وأشار إلى أنه تم إسعاف 3 طلاب مصابين بالحجارة، لافتًا إلى أنه إلى الآن لم تستطع هيئة الإسعاف الدخول إلى حرم المدينة نظرا لإغلاقها من قبل الطلاب، ظنًا منهم أن الإسعاف سوف تسلمهم إلى قوات الشرطة. في الوقت ذاته ما زالت ألسنة النيران تتصاعد أمام البوابة الرئيسية بالمدينة الجامعية، بالرغم من وجود قوات الحماية المدنية التى لم تحرك ساكنًا.