أكد إبرام لويس مؤسس رابطة "ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري" فى تصريح خاص أنه تم الاتفاق على عمل مزيد من المناشدات الفترة القادمة من قبل نشطاء مصريين والقائم بأعمال السفارة السورية من أجل الافراج عن المطرانين السوريين المخطوفين ومطالبة الحكومة المصرية والحكومات العربية والدولية على تبنى القضية السورية والتى قد تم تجاهلها فى الفترة الماضية . وأشار لويس إلى أنه قام بتسليم محمد عنفوان نائب السفير السورى خلال لقاءهما أمس رسالة من مجموعة من النشطاء، أكدوا فيها إدانتهم لما وصفوه ب"الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء في سوريا"، والعنف باسم الدين والقتل على الهوية يذكر أن عدد من النشطاء ،قد قاموا بوقفة إحتجاجية أمس للمطالبة بالإفراج عن إثنين من المطارنة السريان تم اختطافهما منذ 22 أبريل الماضي في حلب. وطالب النشطاء في الرسالة ب"التدخل من أجل الإفراج الفوري عن المطران بولس اليازجي، مطران حلب للروم الأرثوذكس، والمطران يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس"، اللذين اختطفا قسرًا وقتل سائقهما خلال تقديمهما المساعدات الإنسانية لبعض العائلات المهجرة في ريف حلب بسوريا. ووقّع على البيان 41 ناشطًا وقياديًا من مصر وعدة دول آخري أبرزهم القس رفعت فكري، كاهن الكنيسة الإنجيلية بشبرا، ومدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، يعقوب مراد باحث إجتماعي سوري مقيم في السويد, الناشطة غادة ملك كندا, والعديد من المدونين ونشطاء الحركات القبطية. وخلال اللقاء قال "عنفوان" للوفد، إن مصر وسوريا هما ميزان الوطن العربي، مؤكدًا أن صمود الشعب والجيش السوري هو الأساس في مواجهة الإرهاب، واعتبر أن ما يحدث في سوريا هو جزء من مخطط دولي لتقسيم المنطقة، مؤكدًا حرصه دعم العلاقات بين مصر وسوريا. وفي السياق نفسه، قال كمال زاخر، المفكر القبطي، أحد أعضاء الوفد، إن سوريا لها وضع وحنين خاص يعود إلى الستينيات، معربًا عن أمنياته بحل الأزمة السورية. وأشار "زاخر" إلى أن النظام السوري كان أحد العوامل التي ساعدت على "إنهاء حكم الإخوان في مصر"، بحسب قوله. ومن جانبه، قال الناشط القبطي، شريف رمزي، إن "زيارة الوفد لمقر السفارة السورية يأتي بهدف إيصال رسالة للتضامن والتعاطف مع الشعب السوري بمختلفة أطيافه في حربه ضد الإرهاب والتطرف الذي تدعمه وتقف خلفه جهات دولية وإقليمية، تستهدف زعزعة استقرار المنطقة"، بحسب قوله.