أكد الجيش اللبناني نبأ مقتل أحد جنوده في الاشتباكات التي تدور في مدينة طرابلس . ونعت قيادة الجيش اللبناني - في بيان لها الليلة - المجند عبد الكريم فرحات الذي استشهد مساء اليوم خلال قيامه بمهمة حفظ الأمن والاستقرار في طرابلس. وقال مصدر بالجيش اللبناني - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مدنيا لقى مصرعه في الأحداث التي تشهدها طرابلس. فيما أكد الشيخ نبيل رحيم أحد القيادات السنية بطرابلس قائلا " إن الاجتماع الذي يعقد في منزل القيادي السلفي الشيخ سالم الرافعي رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان ، يهدف إلى تهدئة الأزمة ، وقال " ولا يوم غضب غدا" ، وذلك في تعليق على دعوة مؤسسة السلفية في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال إلى الاعتصام . من جهة ، اعتبر الشيخ عباس زغيب إحدى القيادات الشيعية أن "ما يقوم به الجيش اللبناني في طرابلس ليس اعتداء على أي طائفة بل أن الجيش يلاحق الإرهابين والتكفيريين اللذين يهددون أهل السنة قبل باقي الطوائف " . وقال إن من يعتبر أن ملاحقة الجيش لهذه المجموعات الإرهابية اعتداء على أهل السنة إنما يوجه الإساءة إلى هذه الطائفة العزيزة والكريمة وكلامه هذا مرفوض وقائله أما أنه موتور أو مأجور . وشدد على أن "لا أحد في لبنان يمكنه أن يتعدى على الطائفة السنية الكريمة في لبنان ولا على أي طائفة أخرى أيضا " .. مجددا مطالبته جميع الجهات "بدعم الجيش ليضرب هؤلاء الإرهابيين ليجنب لبنان فتنة أن حصلت لا تبقي وطنا ولا إنسانا ونارها ستلتهم الجميع " .