نفى المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية الجدل حول ما تردد على بعض المواقع الالكترونية بتقدم المهندس عاصم عبد الماجد باستقالته من مجلس شورى الجماعة الإسلامية وقبول الدكتور عصام دربالة لهذه الاستقالة نافيًا هذا الأمر جملة وتفصيلاً. وأكد المكتب في بيان له أنه لا يملك حتى مجلس شورى الجماعة الإسلامية البت فى استقالة المهندس عاصم عبد الماجد لأن المختص بقبول هذه الاستقالة هى الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية مع تأكيدنا عدم تقدم المهندس عاصم عبد الماجد أصلاً باستقالة. كما يؤكد المكتب الإعلامي أنه لا يعبر عن الجماعة الإسلامية إلا بياناتها الرسمية للجماعة أو عبر متحدثيها الإعلاميين.