حذر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ما وصفهم بقادة "الانقلاب العسكري"، من مصير الانقلابين في مالي وباكستان، معتبرا أن النظام الحالي "يدعو لاستفتاء مزور، معروفة نتيجته مسبقًا" لتجميل صورتهم، وتقديم مسوِّغ اعتراف من الغرب الذي يتآمر معهم. وقال التحالف، في بيان له، "إن عصابة الشر والدم، تواصل العيش في الوهم، بتقديم أحد فلول مبارك "نسخة" من "وثيقة سوداء عبثية غير قانونية ولا دستورية"، كي يصدر أوامره لقضاة انقلابيين وعسكر قتلة بتنفيذ استفتاء يجمع كل العقلاء والمخلصين، واصفًا إياه بأنه "نسخة طبق الأصل من استفتاءات أبيهم مبارك المزورة".
وأضاف البيان: "أنه خلف الشعب المصري الثائر المتطلع للحرية والقصاص والعدالة، والذي يرفض أي إجراء يترتب على الانقلاب العسكري، وآخره هذا العبث الذي تم ب"ليلٍ" في مجلس الشورى في سرية تامة، وكأن الشعب المصري شعب من الأعداء يريدون مباغتته بوثيقتهم المسمومة".
ووجه التحالف رسالة إلى "الحرائر والأحرار" قائلًا: "إننا كممثلين للتحالف الوطني، نتابع نضالكم الثوري المهيب والمتصاعد، ونعاهدكم مجددًا أن نمضي علي الدرب الثوري حتى إسدال الستار علي الخراب، وألا نعطي شرعية لانقلاب عسكري مهما بلغ عنفوانه، فما بالنا وهو يتهاوى وينتظر مصيره المحتوم خلف الأسوار"، فواصلوا ثورتكم بفداء وإقدام ووعي وصبر، وأبدعوا في حصار الانقلاب وقراراته القمعية العبثية حتى يموت خنقا، فإننا وأنتم لن نقبل بضيم ولن ننزل علي رأي الفسدة ولن نعطي الدنية أبدا للقتلة المجرمين".