أكدت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس" أن الدكتور محمد مرسي عاد مرة أخرى إلى عداد المخطوفين قسريًا في مكان غير معلوم، مدللين على ذلك بمنع مسئولي سجن برج العرب أسامة نجل الدكتور محمد مرسي من زيارته بصفته محاميه، وهو ما يثير الشكوك حول تواجده في سجن برج العرب. وقالت الحملة، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن منع الزيارة تمثل آخر أوجه التعسف تجاه الرئيس، حيث تم منع نجله أسامة من زيارته بصفته محاميًا، رغم حصوله على إذن قضائي، وهو ما يُوقع إدارة السجن تحت طائلة القانون لعدم تنفيذ إذن قضائي طبقًا للمادة 123 من قانون العقوبات، طالبة بالكشف عن مكان الرئيس المختطف، والسماح بزيارة أهله وذويه للاطمئنان على صحته. وتخوفت الحملة من الحالة الصحية للدكتور محمد مرسي قائلة: "تبدي الحملة قلقها البالغ حول صحة الرئيس مرسي، وتعاود طلبها بضرورة مرافقة فريق طبي متكامل ومحايد يكون فيه أحد الأطباء بمعرفة الرئيس للوقوف على حالته الصحية وما يتناوله من عقاقير طبية، محملة سلطة الانقلاب -على حد وصفها- بدءًا من عبد الفتاح السيسي مرورًا بكل المسئولين وانتهاءً بجندي الحراسة على زنزانته أو مكان احتجازه مسئولية الحفاظ على الرئيس وحمايته. واستنكرت الحملة الاختفاء القسري لخمسة من مساعدي الرئيس، والذين قامت سلطات الانقلاب باختطافهم في 2 يوليو الماضي ولم يعرف مكانهم حتى الآن، وهم الدكتور عصام الحداد، والدكتور خالد القزاز، والدكتور أيمن علين وعبد المجيد مشالي، وأيمن الصيرفي، مطالبة بضرورة الكشف عن أماكن احتجازهم وإجراء الفحوص الطبية عليهم لبيان ما تعرضوا له طوال فترة اختفائهم، ومؤكدة استمرارها في المطالبة بعودة الشرعية الدستورية للبلاد، الممثلة في الرئيس المنتخب والمختطف الدكتور محمد مرسي.