علق أستاذ القانون ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا أحمد كمال أبوالمجد، على المشهد الانتخابى قائلا: «هناك جهد بذل لتحسين صورة الحزب الوطنى واسترداد الثقة فى العملية الانتخابية». إلا أن أبوالمجد انتقد فى تصريحات خاصة ل«الشروق» بعض السلبيات «لكنى أرى أن الأسبوعين الأخيرين بهما أشياء لا تسعدنى وانطوت على أحداث كان يمكن تجنبها»، مشيرا إلى الدوائر الانتخابية المفتوحة وإغلاق بعض القنوات الفضائية. وحمل الحزب الوطنى والأحزاب المعارضة المسئولية مشتركة، وأضاف «مثلما توجد فوضى خلاقة توجد أيضا أزمة خلاقة». وقال أبوالمجد، خلال مشاركته أمس فى الملتقى الفكرى ال11 للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بعنوان نحو دستور جديد، «رب همة أحيت أمة». وانتقد تردى الحالة الثقافية وقال إن «المصرى يكره القراءة وعندما يقرأ يكفر عن قراءته 60 يوما»، وشدد على أهمية إيجاد طريق لتعايش وتوظيف التعددية فى المجتمع. وانتقد بعض التعديلات الدستورية فى عام 2007، مؤكدا أن المادة المتعلقة بالمواطنة لم يكن المجتمع فى حاجة لها، موضحا أن المادة 40 التى تنص على أن المصريين أمام القانون سواء، أقوى بمراحل، على حد تعبيره. كما انتقد المادة 179 التى تبطل ضمانات الحرية الشخصية وحرمة الحياة الخاصة، ودعا أبوالمجد فى تصريحاته على هامش المؤتمر، إعلان نية وضع دستور بعد الانتخابات. من جانبه طالب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبوسعدة، بتشكيل جمعية وطنية لوضع دستور جديد للبلاد، واصفا التعديلات الدستورية السابقة بالجريمة قائلا «مواد الدستور تتناقض مع بعضها البعض».