سيطرالمحتجون المناهضون للحكومة في تايلاند على هيئة الإذاعة والتليفزيون التايلاندية(بي.بي.إس) وذلك حسبما ذكرت الشرطة وبيان ل (بي.بي.إس). كما قتل أحد أنصار الحكومة التايلاندية بالرصاص في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ليرتفع بذلك عدد قتلى أعمال العنف السياسي في بانكوك إلى شخصين في الوقت الذي كثف فيه المحتجون محاولة بدأت قبل أسبوع لإسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. واستعانت الشرطة بشاحنات عسكرية لحماية المباني الحكومية بعد اندلاع اشتباكات دامية بالشوارع بين أنصار ومعارضي ينجلوك وشقيقها الملياردير ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا قرب استاد رياضي حيث تجمع نحو 70 ألفًا من أنصار الحكومة. وهذه الاشتباكات هي الأحدث في صراع مطول بين مؤسسة الملكيين والنخبة الثرية والطبقة المتوسطة التي تعيش في المدن وأنصار تاكسين الفقراء الذين ينحدرون من الأقاليم الواقعة شمالي بانكوك وهي أقل المناطق دخلاً في تايلاند. وذكر مركز ايراوان الحكومي للطوارئ أن 45 شخصًا أصيبوا في الاشتباكات. وكان المتظاهرون قد بدأوا في تصعيد احتجاجاتهم واحتلوا مقر الجيش يوم الجمعة وطالبوا الجيش بمساندتهم في صراع معقد على السلطة بسبب استمرار النفوذ السياسي لشقيق ينجلوك الملياردير تاكسين شيناواترا. واتهم المحتجون من اعتدوا عليهم بأنهم من "أصحاب القمصان الحمراء" المؤيدين لرئيسة الوزراء وشقيقها تاكسين الذين تجمع الآلاف منهم في استاد راجامانجالا لإحباط أي محاولة انقلاب على الحكومة.