نظم العشرات من أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وقفة مؤيدة له بميدان عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير ، دون أن يتعرض لهم الأمن لمخالفتهم قانون التظاهر الذي يحظر التظاهر دون الحصول على إخطار مسبق من وزارة الداخلية. ورفع المشاركون صورا للسيسي و الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و أعلام مصر، فيما أشار البعض بعلامات النصر للسيارات المارة، مرددين هتافات ''السيسي فوق، الإخوان تحت''، ''السيسي عمهم و حارق دمهم''. ولم يذكر أن منظمي الوقفة استخرجوا التصريح اللازم للتظاهرة من قبل وزارة الداخلية، بينما لم تتعرض لهم قوات الجيش و الشرطة و المسئولة عن تأمين ميدان التحرير. ويعطي ذلك إشارة قوية على ما يعتبره معلقون "كيلاً بمكيالين" في التعاطي مع الأحداث الحالية في مصر، بعد أن فضت الشرطة احتجاجًا للمعترضين على قانون التظاهر يوم الثلاثاء أمام مجلس الشورى واعتقلت العديد من المشاركين. كما أنها لاحقت بالخرطوش والغاز المسيل للدموع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين تظاهروا اليوم استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" تحت شعار "القصاص قادم"، ومنعتهم من التظاهر في العديد من المناطق.