أكدت عبير سليمان، أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، أن محاولة طرد السفير التركي من مصر، ما هي إلا محاولة ضغط دبلوماسي، بأن مصر ترفض مسار دولة تركيا الداعم للعنف ولجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت "سليمان"، أن التكتل طالب في بيان سابق له فور مؤتمر تركيا للجماعة الإخوانية باسطنبول، بأخذ موقف دبلوماسي مع السفير التركي ذلك بعد عزل مرسى وارتكاب أنصاره عدد من الأفعال الإجرامية والإرهابية والصدام الأهلي والاحتراب، وبعد استمرار دعم قطروتركيا لهم خاصة المؤتمر المشبوه الذى أقامته تركيا سلفًا لقادة التنظيم الإرهابي الدولي في محاولة ل"لم شمل" الجماعة الإخوانية دوليًا وتوجيه أسهم الاحتراب والهجوم داخل مصر بشكل وقح ومعلن. وأشارت أمين تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية إلى أنه رغم تأخر هذا الإجراء الدبلوماسي الضاغط والمشروع إلا أنه مرحب به مع التأكيد على ضرورة التلميح الدبلوماسي بأن العلاقات ستبقى وربما تقوى إذا تخلت تركيا عن هذا المسار الاختراقي والداعم لتلك الجماعة والدعم المقصود هنا على كل المستويات المالي والسياسي والشعب والإعلامي. ودعا التكتل الدبلوماسية المصرية بأخذ مثل هذا الإجراء مع دولة قطر، إذا لم تكف عن دعم التشويه وإغفال الحقائق والترويج والدعاية لجماعة الإخوان المسلمين.