سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكدوا أن الخطوة المقبلة قطع العلاقات الدبلوماسية الأحزاب المصرية ترحب.. وتطلب مراجعة العلاقات مع قطر
اسطنبول أصبحت مقرا للتآمر علي مصر والدوحة تنفذ مخططا مشبوها
أعلنت الأحزاب المصرية ترحيبها الشديد بطرد السفير التركي من مصر باعتبارها السابقة الأولي منذ ثورة25 يناير وأكدت القيادات الحزبية أن قرار الطرد جاء متأخرا لكنه في محله تماما ردا علي مواقف حكومة أردوغان المناهضة لثورة30 يونيو التي حولت اسطنبول إلي مقر دائم للتنظيم الدولي للإخوان.. الأحزاب طالبت بمراجعة العلاقات مع قطر المتورطة في تبني مواقف التنظيم الدولي والداعمة بالمال للإخوان. فقد وصف عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي خطوة طرد السفير بالاحتجاجية عن رفض مصر سياسة الحكومة التركية الداعمة للتنظيم الدولي للإخوان التي تستضيف شخصيات إخوانية هاربة من مصر تسمح لها بممارسة نشاط معاد لمصر علي أرض تركيا. وأضاف شكر أنه في العرف الدبلوماسي تعتبر هذه الخطوة خطوة أولية يمكن أن تتلوها خطوات أخري مثل قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إذا لم توقف الحكومة التركية أفعالها المعادية لمصر. واعتبر نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع أن قرار الخارجية المصرية بطرد السفير التركي خطوة إيجابية وتتجاوب مع رغبة الشعب المصري الذي كان يطالب باتخاذ هذه الخطوة برغم أن السفير التركي عاد إلي القاهرة عندما بدأت الأزمة إلا أن الخارجية المصرية لم ترسل سفيرها إلي أنقرة. وقال زكي إن قرار الخارجية ببقاء سفيرنا في القاهرة كان يستهدف إمهال تركيا ومنحها الفرصة للتراجع عن مواقفها المعادية لمصر قبل السماح بإعادة سفيرنا إلي أنقرة. ومن جانبه قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل إن القرار تأخر كثيرا لأن تركيا أعلنت الحرب علي مصر منذ30 يونيو حتي الآن وحولت اسطنبول مقرا لاجتماعات تنظيم الإخوان الدولي ودعمت مخابراتها الإرهاب في مصر. وكان يجب أن يصدر هذا القرار منذ شهرين علي الأقل ليكون رسالة إلي تركيا وغيرها من الدول المعادية لمصر. في حين أكد المستشار أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد أن هذا القرار خطوة مهمة وتغير إيجابي في السياسة الخارجية المصرية, وجاء ردا علي سياسات أردوغان وحكومته المعادية لثورة30 يونيو. وأشار إلي أن ذلك القرار كان مطلبا شعبيا للمصريين جميعا نظرا للمواقف التركية المعادية لمصر ووقوفها بجانب جماعة الإخوان ودعمها التنظيم الدولي لهذه الجماعة. وأشاد محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة بقرار وزارة الخارجية المصرية باستدعاء سفير مصر من أنقرة وبطرد السفير التركي من مصر الذي وصفه الحزب بالسفير الأردوغاني. كما وصف مهران تصريحات أردوغان بأن علامة رابعة أصبحت إشارة دولية للتنديد بالظلم علي حد تعبيره بالتافهة والهزلية. فيما أشارت المستشارة تهاني الجبالي إلي تأخر قرار الطرد, وقالت إن تركيا تلعب دورا خطيرا في المنطقة وأنها تدير مؤامرة ممنهجة لتقديم صورة مشوهة عن مصر ويعي الجميع أن هناك من يريد تشويه صورة الوطن وأن هناك استهدافا للجيش والشرطة, وأقول إن متظاهري الإخوان ليسوا مدنيين( عزل) وإنما إرهابيون يتخفون وراء جموع البسطاء التي توجد للتضليل بحجة الدفاع عن الشرعية وأي مواطن يحمل السلاح يرتكب جريمة. وقال المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال إن طرد السفير التركي عمل وطني من قبل وزير الخارجية المصرية للرد علي محاولة المساس بالكرامة المصرية والتدخل في الشئون الداخلية لمصر. أما اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي فقال إن هذا القرار في محله وإن كنا طالبناه به منذ شهر لأن تركيا تعمل ضد الشعب المصري وتتآمر مع التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر لمصلحة الإخوان ولابد من مطالبة تركيا بإظهار موقفها من تدفقات الأموال علي جماعات الإرهاب الأسود داخل مصر.