رفض عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور وسامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعي، الرد على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الذي عقداه اليوم بمجلس الشورى، بعد أن كذبا ما نشرته جريدة "الأهرام" حول وجود ما وصفته بصفقة بينهما، وهو الخبر الذي وصفاه بأنه "كاذب ومؤامرة تحاك لإفشال اللجنة وضد خارطة المستقبل". كان موسى وعاشور غادرا القاعة فور الانتهاء من كلمتيهما دون الالتفات لمطالب المحررين البرلمانيين لهما بالانتظار من أجل الرد على استفساراتهم بخصوص نفس الموضوع، وهو ما أثار غضب الصحفيين، وقرروا الخروج من القاعة رغم مطالبة المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور محمد سلماوي لهم بطرح الأسئلة عليه. وأشار سلماوي فى كلمته إلى وجود حملة تشن ضد اللجنة وأعمالها، تتزامن مع اقتراب انتهاء عمل اللجنة والمرحلة الهامة التى وصلت إليها وما قامت به من تغيير للنظام السياسى فى مصر بما يسمح بشفافية أكبر بين مختلف عناصر الحكم. وقال إنها حملة قائمة على معلومات كاذبة ومغلوطة، ووصف ما نشرته "الأهرام" اليوم عن وجود مقايضة بين أصوات أعضاء اللجنة، ب "الخبر الكاذب" وينم عن حملة لا تدرك أهمية العمل القومى الذى تقوم به "الخمسين" بوضع دستور جديد يتفق مع متطلبات الثورة وآمال المصريين الذين ينتظروه منذ ثلاثة سنوات، لافتاً إلى وجود جهات معينة تستهدف ضرب الدستور واللجنة وتقويض خارطة الطريق. وتابع: أن جميع أعضاء اللجنة وجدوا فى هذه الحملة إهانة لهم، مؤكدًا أن لا احد يملك الأصوات باللجنة وكل شخص فيها كل مسئول عن صوته ولا يستطيع أحد أن يقايض الأصوات.