قال محمد فرج، أمين مساعد التثقيف بحزب التجمع، إن "11 فبراير 2011" كان انقلابًا عسكريًا واضحًا وتبرير "العسكر" أن حكمهم المطلق لحماية البلاد من حرب أهلية ومنع تفكك الدولة وحماية كيانها يمكن أن يصفه البعض بأنه نصف ثورة ونصف انقلاب. وأضاف أن القوى الليبرالية "مجرفة" ولذلك فقد بحث عن قوى منظمة في الشارع المصري ولم يجد سوى التحالف مع جماعة الإخوان، والدليل هو اتفاق الجيش مع الجماعة في إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا وإقرار إنشاء الأحزاب السياسية على أساس ديني.