وصف الإعلامي يسري فودة، الإعلام المصري بعد 30 يونيو بانه أصبح يمثل حالة من "السعار" التي تعكس واقع الناس في الشارع، رافضا ما حدث مع باسم يوسف وتوقيف برنامجه. وقال فودة في حوار مع صحيفة "الشروق": "إن حالة السعار التي أتحدث عنها كانت انعكاسًا لحالة السعار التي وجدت على الأرض في جانب من الشارع المصري، التي هي في حد ذاتها كانت رد فعل قوي على عام من حكم الإخوان المسلمين لم يستطيعوا خلاله أن يضموا جميع طوائف الشعب، وأن يطمئنوا الناس على أن مصر لن تذهب في اتجاه أحادي يغلب مصلحة فئوية لجماعة ما على مصالح الوطن، مشيرًا إلى أن الأمور عندما تزيد على حدٍ معين تتحول إلى حالة من السعار الضار الذي نتحمل ثمنه جميعًا". وأشار إلى أن ما حدث مع باسم يوسف أمر غير مقبول، فأنا دائمًا مع حرية الرأي والتعبير لأني أؤمن بأنه لا يخاف من الكاميرا أو من الكلمة إلا من لديه شيء يخيفه، ويجب أن يعلم كلا الطرفين أن تعطيل برنامج أو إغلاق جريدة هو خبر غير سار لأي طرف من الأطراف. وعن الفريق أول وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال فودة:" أعرفه إنسان مهني وطني، ولديه قدرة عميقة على فهم المجال الذي يعمل به، وأنه استطاع أن يرتفع بمعنويات القوات المسلحة بعد فترة مؤلمة ومرهقة، سواء من وجهة نظر المؤسسة العسكرية أو من وجهة نظر الشارع الثوري أيام المجلس العسكري السابق، ولديه القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وثبت ذلك للشارع بعد 30 يونيو". وراي فودة ان السيسي من حقه أن يترشح لانتخابات الرئاسة كما يمكن لأي مواطن أن يترشح والشعب يختار أما الصحفي لا ينبغي له أن يكون مع أو ضد فهو صوت للشارع فقط يعبر عما يدور فيه.