نفى مصدر حكومي جزائري الشائعات التي تحدثت عن وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء الجزائرية، معتبرة أن من سرّب هذه المعلومات يسعى للضغط على الجزائر في موضوع مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته: إنّ " ما نشرته صحيفة لوكانار أونشيني الفرنسية بشأن وجود قاعدة عسكرية أمريكية في الجزائر مجرد مناورة مفضوحة هدفها الضغط على الحكومة الجزائرية لحملها على تغيير موقفها بشأن مجموعة من القضايا التي لها علاقة بفرنسا، وفي مقدمتها ملف مكافحة الإرهاب". وأشار المصدر "إلى أنّ موقف الجزائر الرافض للتدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل لم يَرْق لباريس التي كانت تتوقع من السلطات الجزائرية تعاونًا أكبر، خاصة لما يتعلق الأمر بمواطنين فرنسيين يتعرضون للاختطاف". وشدّد على أن "أجهزة الأمن الفرنسية سرّبت معلومات لوسائل الإعلام بشأن احتمال نقل الرهائن الخمسة الذين اختطفهم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالنيجر إلى الصحراء الجزائرية، لتبرير فشل الاستخبارات الفرنسية في العثور عليهم".