ملف الإسكان من أهم الملفات التى تهتم بها محافظة بورسعيد، وخاصة الشباب الباحث عن مسكن لة ولأسرته. وتزداد مشكلة الإسكان كل يوم بالمحافظة بعد تأجيل طرح الاستمارات لأكثر من مرة حتى طرحها محافظ بورسعيد للشباب، ولكن دون تحديد جدول زمنى لإنشاء المسكن الاجتماعى لهم. وينقسم الشباب ببورسعيد الآن إلى قسمين: الأول ينتظر حصوله على سكن اجتماعى من المحافظ، والذى مر عليه أشهر عديدة بعد توزيع الاستمارات ودفع مقدم الوحدات عبر البريد، والآخر ينتظر السجن من السكن الاجتماعى لعجزهم عن سداد الأقساط الشهرية وتعرضهم للحجز الإدارى من الحى التابع له بعد حالة من الركود الواضح بالمدينة من تجارة وسياحة وأعمال أخرى وتراكم القيم الإيجارية. وقد تقدم الشباب لمحافظ بورسعيد السابق بأكثر من طلب لتخفيض القيم الإيجارية وجدولة الأقساط المتأخرة، بعد رفض مديرة الإسكان بحى بورفؤاد، تأجيل الأقساط الشهرية، إلا بعد تسديد المتأخرات كاملة وعدم جدولتها لعدة أقساط، ولم تقبل حتى دفع جزء منها كنية للسداد وأصبحت شكوى الشباب دون جدوى. يذكر أن الدكتور رشيد عوض النائب السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الوسط، قد نجح فى الحصول على موافقة وزارة التنمية الإدارية فى تخفيض القيم الإيجارية للشباب، ولكن دون صدور قرار واضح حتى الآن. وجاء الشباب بالمطلب للمرة الثانية للؤاء سماح قنديل محافظ بورسعيد الحالى يطالبونه بسكن اجتماعى للشباب وسرعة تنفيذه والبعض الآخر طالبوه بتخفيض الإيجارات ووقف الحجز الإدارى الصادر من كل حى للسكن الاجتماعى. وقد اجتمع قنديل مع رابطة متضرري إسكان بورسعيد، لبحث مشكلة الإسكان لشباب المحافظة، وقدم لهم الوعود التى لم تحقق حتى الآن، وهو تحقيق مطلب الشباب خلال أشهر بالرغم أنه لم يبدأ المشروع، بعد أكثر من 10 شهور وتخفيض القيم الإيجارية.