" الأقباط .. بالطبع لاشك أنهم ليس لديهم التمثيل العادل في أي مجلس برلماني أو جهات تنفيذية لدينا مشكلة نتحدث عنها .. كأننا قطعة قماش واحدة أو نسيج واحد وندفن رؤوسنا في الرمال كالنعامة . هناك مشكلة أقلية قبطية لا تتمتع بحقوقها علي قدم المساواة .. في كل دول العالم هناك أقليات لابد أن تدافع عن حقوقها ، ولابد أن يقتنع المجتمع أن هناك مشكلة وعلينا العمل علي حلها ولابد للأغلبية أن تحترم الأقلية " ثم أضاف " أكبر خطر يهدد المجتمع هو طغيان الأغلبية " - الأخوان يعرفون اننا علي خلاف أيديولوجي كبير معهم وأقول لهم ذلك صراحة عندما أتقابل معهم " - هذا الكلام التحريضي ضد الأغلبية المسلمة والمنشور علي أحد مواقع أقباط المهجر المتطرفين قاله الدكتور البرادعي في حوار معه علي موقع أقباط متحدون المهجري . - مع كل يوم يمر تتكشف صفحات من أجندة البرادعي للتغيير .. ومع ذلك لازال البعض يراه المخلص من بين كل الثمانين مليون مصري . الحذر .. الحذر معجب أنا بالوقفات الاحتجاجية التي يقفها بعض أبنائنا من شعب مصر احتجاجا علي بعض مواقف الكنيسة المتعنتة والمخالفة لكل الأعراف أو القوانين .. الانضباط والنظام والتحضر والالتزام ، لم يستطع أحد الشانئين أن يتصيد لهم تجاوزا أو مخالفة تكون ذريعة للتصدي لهم واجهاض وقفتهم ادعو أجهزة الدولة أن تستمر في التعامل معهم بنفس المنطق المتحضر والاتستجيب لدعاوي الصدام التي تأتيها من هنا أو هناك حفاظا علي هذه الروح في الاعتراض الراقي . كما ادعو هؤلاء المحتجين الاتأخذهم الحماسة أو استعجال الإجابة بعيدا عن نهجهم السلمي المتحضر في الاعتراض . والأكثر خطورة أن ينخدعوا بفتاوي البعض أن يحرقوا أو أو يحطموا أو يقتلوا بحجة أنهم نقضوا العهد .. فليس كل النصاري بيشوي أو شنودة .. وجريمة نقض العهد في دولة المسلمين جريمة شخصية لاتعم .. وليس لآحاد الرعية أنزال العقوبة بفاعلها وإنما ينزلها الحاكم بعد ثبوتها فحاذروا أن تستدرجوا لذلك فيضيع الحق من أيدينا و تتحول القضية إلي منحي آخر بعيدا عن مطالبنا المشروعة صمت دهرا ونطق .... وجهه الأبيض المشرب بحمرة .. وعيناه الملونتان .. والخنفة الظاهرة في صوته .. واللكنة العجمية في لغته ...كل هذه الأشياء تجعلك للوهلة الأولي تدرك أنه لايمكن أن تكون جذوره مصرية .. فالمصري عادة اسمر اللون – قمحاوي – اسود أو عسلي العين متدفق في حديثه معرب في ألفاظه .. فإذا عرفت أنه من دمياط ازددت إحساسا بعدم مصريته ، فمحافظة دمياط عدا عليها الفرنسيون من بني دينه أكثر من مرة وامتلأت شوارعها وحواريها ردحا طويلا من الزمن بالجاليات الأجنبية من يونان وطليان وغيرهما لذلك فإن أقصي ماتتوقعه له أن يكون هجينا أو مقرفا – والهجين هو الفرس الذي ينتج عندما ينزو فرس عربي ذكر علي أنثي غير عربية والمقرف عكس ذلك – هذا الرجل المقرف أو الهجين يقول أنهم - الأقلية - هم أصحاب البلد وأننا الأغلبية من المصريين مجرد ضيوف عليهم هذا الأحمق يريد أن يطرد كل الأمريكان – 250 مليون – من بلادهم من أجل حفنة من الهنود الحمر الذين مآلهم الي الإنقراض القريب .. صحيح اللي اختشوا ماتوا من يعي الدرس نصاري العراق تناقص عددهم خلال السنوات الخمس الماضية إلي النصف بينما ذهب الباقون مابين هارب بجلده إلي المهجر أو مختف لايعرف له مكان أو ساكن في المقابر قد غادر دنيانا برصاصة غادرة أو في انفجار لايعرف فاعله ، كل ذلك رغم وجود أمريكا في البلد بجيشها و عتادها دون أن تحرك ساكنا لحمايتهم . هل صدق المحتمون بها الآن أن المتغطي بأمريكا عريان – بلبوص – علي رأي صاحبنا ديمقراطية يصدقها الشعب منذ أن تولي حزب العدالة الحكم استطاع أن يغير أكثر من مائة مادة من مواد الدستور البالغة 167 مادة منها بضع وعشرون مادة في المرة الأخيرة .. ورغم أن الحزب لم يستطع أن يحصل علي الأغلبية المطلوبة من البرلمان واضطر إلي اللجوء للاستفتاء الشعبي حيث حصلت علي التغيير المطلوب إلا أن المعارضة لم تتهم الحكومة بالتلاعب أو التزوير رغم رفضها لهذه التغييرات .. ماهو السبب ؟ السبب ببساطة أن هناك ديمقراطية الكل يصدقها .. والكل يثق فيها .. فلا تجرؤ الحكومة علي التزوير وبالتالي فلا مجال لاتهامها به رجل من زمن مضي بمنتهي الخبث يلقي هيكل أكذوبته عن فنجان القهوة الذي زعم أن السادات أعده لعبد الناصر بعد أن طرد الطباخ من المطبخ – هكذا زعم – لينفرد بعمل القهوة دون رقيب ويضع كما يلمح السم ولأن الطباخ مات وعبد الناصر مات والسادات مات وكل الحاضرين ماتوا – سبحان من له الدوام – ولم يعد هناك من يستطيع أن يقول له عيب – لهيكل يعني - فقد قال ما قال ذاكرا أنه قد رأي بعينه ذلك وإن كان يستبعد أن يفعل السادات ذلك – هذه العبارة الأخيرة ليهرب من عقوبة القانون بعد ما أثاره من شكوك –