قرر مجموعة من رجال الأعمال تحمل نفقات إعادة ترميم وبناء الكنائس المتضررة بعد أحداث 30 يونيه، وما أعقبها من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وقال "بيت العائلة المصرية" الهيئة التي تضم رجال دين مسلمين ومسيحيين إنه بمبادرة منها تقوم مجموعة من رجال الأعمال المصريين بحملة لترميم وإصلاح وإعادة بناء دور العبادة التي أضيرت في أحداث الفترة الماضية بعد 30 يونيو، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية. وأعلن بيت العائلة المصرية عن فتح حساب برقم 111 111 للتبرع لهذا المشروع الوطني. وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت قوات الأمن المصرية بأنها فشلت في حماية المسيحيين عقب فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس الماضي، مشيرة إلى رصدها في تقرير مفصل هجمات "غير مسبوقة" ضد 200 من ممتلكات مسيحية وإتلاف كامل ل43 كنيسة.