قال الدكتور عز الدين أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة، إن ما شهدته جامعة الأزهر أمس من أحداث واشتباكات مؤسفة تشير إلى أنه لا حدود للتدخل الخارجي في شؤون الجامعات. وأضاف "أبوستيت"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن عودة الحرس الجماعي أمر غير مقبول بالمرة. وأوضح نائب رئيس جامعة القاهرة، أنه يجب زيادة قدرات الأمن الإداري ورفع كفاءته دون عودة الحرس الجامعي، نافيا وقوع أي أعمال عنف بجامعة القاهرة سوى محاولة التعدي على مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة. وطالب الدكتور عز الدين أبوستيت، بطرح فكرة تواجد قوات الأمن على مقربة من الجامعات للاستعانة بها حال تطور الأمر وصعوبة السيطرة عليها من قبل أفراد الأمن الإداري بحسب ما ذكر موقع العربية نت. واستعرض نائب رئيس جامعة القاهرة، مقترح انتداب عدد من رجال الشرطة من وزارة الداخلية لوزارة التعليم العالي ليتبعوا الجامعات وليس مدريات الأمن للاستفادة من خبراتهم الأمنية. وتابع: "يجب توفير الوسائل التكنولوجية لدعم فرض الأمن بالجامعات، ووضع تعديلات سريعة في قانون العقوبات وتحويل الطلاب المخالفين لمجالس التأديب". ومن جانبه قال الدكتور حسن عويضة، رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، إن أعداد الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان لا يزيد عن 7% من إجمالي أعداد الكلية. وأضاف "عويضة"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد بجاتو ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن الأمن الإداري بالجامعات هو والعدم سواء لأنه غير مؤهل لذلك. وأوضح رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، أن هناك ظلما بينا وقع على رجال الأمن الإداري لأنهم غير مدربين على مواجهة أعمال العنف، أو لديهم خبرة عن كيفية التعامل مع مثل الأحداث التي وقعت بجامعة الأزهر. وأكد الدكتور حسن عويضة، أن طلاب الإخوان بجامعة الأزهر لديهم مطالب سياسية لكن رئيس الجامعة لا يمتلك إطلاقا القدر لتحقيقها لهم، مطالبا بعودة الحرس الجامعي. ولفت "عويضة"، إلى أنه حرر محضرا في قسم الشرطة ضد "الشرطة" من أجل المطالبة بعودة الحرس الجامعي تارة أخرى، موجها حديثه لرئيس جامعة الأزهر قائلاً: "كلام الوزير كلام مرسل". وتابع: "جامعة الأزهر ذات طابع خاص باعتبارها منارة ومفخرة في الدعوة وتلقي العلم المعتدل، والجامعة مكان لتلقي العلم وليس للسياسة