كشف المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط عن مشاركته اليوم، ضمن وفد مصري للدبلوماسية الشعبية المناهضة للانقلاب بعقد مؤتمر صحفي في جينيف أولى محطات الوفد لمناهضة الانقلاب. ولم يذكر "عزام" في تدوينته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أي تفاصيل حول المؤتمر وما الذي سيتم إعلانه أو مناقشته خلاله. في الوقت نفسه، نفى الدكتور مجدي قرقر أمين عام حزب العمل الجديد وجود معلومات لديه حول هذا الوفد، نافيًا مشاركة أي من قيادات التحالف في الوفد. ومن جانبه، كشف أحمد عبد الجواد، منسق حملة "لم الشمل"، ل"المصريون"، أن تواصل وفود من شخصيات عامة داخل مصر مستمر منذ الانقلاب حتى الآن، ولكنه يتم في صورة سرية حتى لا يتم التضييق عليهم من قبل الأمن أو منعهم من السفر، مشيراً إلى أن وجود تلك الوفود لتوضيح الوضع في داخل مصر والمجازر التي ارتكبها الانقلاب، رافضاً في الوقت ذاته، الإفصاح عن تلك الأسماء حتى يتثنى لها استكمال مهمتها، ولكنه أوضح أن تلك الشخصيات خبراء عسكريون وسياسيون وشباب وأساتذة جامعات. وأضاف أن حاتم عزام استطاع أن يعلن عن تلك الوفود، نظرًا لوجوده خارج مصر، ومن ثم لن تستطيع قوى الانقلاب عرقلته بعكس الموجودين بالداخل. وأعلن عبد الجواد عن نيتهم تنظيم مؤتمر واسع نهاية الشهر الجاري تحت عنوان: "أين الرئيس المختطف"؟ وسيركز بصورة أساسية على اولى جلسات محاكمة الرئيس المعزل محمد مرسي، قائلاً: "نحن لا نعترف بتلك المحاكمة أو أي شيء تقوم به السلطة الانقلابية، ولكن طالما أن الأمر أصبح واقعًا والانقلابيين ماضون في تنفيذ المحاكمة، مطالبًا بتوفير الضمانات التي تكفل نزاهة تلك المحاكمة، مضيفاً أن المؤتمر سيشارك فيه "صحفيون ضد الانقلاب" و"شباب ضد الانقلاب"، وغيرهم.
