قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، إنه تم الاتفاق مع عدد من الحركات الثورية (صحفيون ضد الانقلاب- إعلاميون ضد الانقلاب- مسيحون ضد الانقلاب- الجبهة السلفية) ، علي تدشين حملة تحت عنوان "أين الرئيس المختطف؟" خلال الأيام المقبلة، وتهدف الحملة إلي الضغط علي سلطة "الانقلاب" للكشف عن مكان احتجاز من وصفه بالرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، مضيفا : " منذ ذلك التاريخ لم نعد نعرف مكان احتجاز الرئيس مرسي، وهذا مخالف لكل أعراف ودساتير ومواثيق العالم، وهي الحالة الوحيدة التي تم تحدث من قبل مع أي رئيس في العالم كله". وأعرب – في بيان له- عن خشيتهم من أن يلقي "مرسي" مصير الصحفي المختفي "رضا هلال" منذ عدّة سنوات ولم يعرف مصيره حتي الآن، أو أن يتم قتله والنيل منه، خاصة أن وصفهم بالانقلابيين لا دين أو ضمير لهم، حسب قوله. وتابع:" كما أننا نطالب بعد الافصاح عن مكان اختطاف الرئيس مرسي أن يتم توفير كافة سبل الاتصال به، ولقاء أسرته ومحاموه، وتوفير كافة سبل الرعاية الصحية له أسوة بما حدث مع الرئيس الأسبق، حسني مبارك، والذي تبارت كافة أجهزة الدولة منذ تنحيه علي خدمته وتوفير كافة وسائل الراحة له من علاج وخلافه، حتي أنه ظل يعالج في أكبر الصروح الطبية المصرية العسكرية علي نفقة الدولة وكان ينتقل من محبسه إلي مقر محاكمته في طائرة خاصة علي نفقة الشعب المغلوب علي أمره". وأكد "عبد الجواد" أنه سيصدر بيان شامل حول كافة التفاصيل الخاصة بحملة "أين الرئيس المختطف"، وكافة سبل تفعيل الحملة، خلال نهاية الأسبوع، بعد اجتماع مرتقب لكل المشاركون في الحملة والاتفاق معهم علي عقد مؤتمر صحفي عالمي لتدشين الحملة. وأشار "عبد الجواد" أن الحملة تفتح أبوابها لكل الشخصيات العامة والقانونية والقوي الثورية والوطنية للانضمام لهذه الحملة، لافتا إلي أنه التقي بالدكتور سيف الدين عبد الفتاح، مستشار الرئيس مرسي السابق ومؤسس حركة جامعيون ضد الانقلاب، وعرض عليه الانضمام للحملة، ورحب "عبد الفتاح" بالحملة بشكل مبدئي .