أعلنت الشرطة الأمريكية الثلاثاء، أن مطلق النار المفترض، الذي قتل مدرسًا قبل أن يطلق النار على نفسه، الإثنين، في مدرسة في نيفادا غرب الولاياتالمتحدة عمره 12 عامًا، مشيرة إلى أن دوافعه لا تزال مجهولة. والتلميذ الذي لم تكشف هويته، استخدم سلاحًا شبه آلي يعود لوالديه، كما أوضح مساعد قائد شرطة سباركس في ضاحية رينو حيث وقع اطلاق النار، صباح الإثنين، قرب ملعب كرة السلة في مدرسة. وأصيب تلميذان بإصابات خطرة وقتل أستاذ كان يحاول السيطرة غلى مطلق النار، ثم وجه الفتى السلاح على نفسه وأطلق النار. والمدرس مايكل لاندزبيري وهو عنصر سابق في البحرية يبلغ الخامسة والأربعين من العمر وكان خدم في أفغانستان، وصفته الشرطة بأنه "بطل". وقال مايك ميراس قائد شرطة المدارس في مقاطعة واشو إن "لاندزبيري باقترابه من مطلق النار منح التلاميذ الآخرين الوقت للفرار". وتبقى دوافع مطلق النار مجهولة، وتتعاون عائلته مع الشرطة لكنها قد تكون عرضة لملاحقات وخصوصًا أن سلاح الجريمة يعود لها. والجريحان البالغان من العمر 12 عامًا أيضًا، في حالة "مستقرة"، كما أوضح ميراس، وقد أصيبا بالكتف والمعدة. وقالت والدة كان قتل ابنها البالغ من العمر ستة أعوام في عملية إطلاق نار في مدرسة في نيوتن في ديسمبر 2012، أن "ما لا يمكن التفكير به وقع مجددًا".