شكك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الرواية الرسمية لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك، معتبرا أنها كانت ذريعة لاجتياح أفغانستان ومقتل عشرات الآلاف. وقال نجاد في لقاء خاص مع عدد من السفراء قبيل مغادرته العاصمة القطرية أمس حيث اجري محادثات مع أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني: "حصل شيء ما في نيويورك ولا أحد يعلم حتى الآن من الذين كانوا الفعلة الحقيقيين لهذا العمل". وأضاف "لم يسمح لأحد، لأي أشخاص مستقلين أن يحددوا الفاعلين"، معتبرا أنه بعد هذه الهجمات "قالوا أن إرهابيين كانوا مختبئين في أفغانستان وحرك الحلف الأطلسي كل قدراته وهاجم أفغانستان". وتابع "يقولون إن ألفي شخص قتلوا في برجي (مركز التجارة العالمي) وفي أفغانستان قتل حتى الآن أكثر من 110 آلاف شخص". كما صرح بأن "القوى الاستعمارية تحاول أن تخلق التوترات بين دول منطقة الخليج بهدف خلق شقاق بينها"، أي بين إيران دول مجلس التعاون الخليجي. وأردف هذه القوى "تستمر في بث حملات البروباغاندا والحروب النفسية للتفرقة بين دول المنطقة ولإيجاد فرص لتجارة السلاح الخاصة بهم". معتبرا أن هذه القوى، إي الولاياتالمتحدة والغرب، "لن تفلح"، مجددا الدعوة إلى التقارب بين بلاده ودول الخليج.