توقفت الحركة تماما في ميدان رمسيس والشوارع المحيطة به بعد ظهر اليوم ، حيث شهد مسجد الفتح مظاهرة ضخمة لعدة آلاف من المواطنين الغاضبين ينددون فيها بصمت الحكومة على قيام البابا شنودة الثالث بسجن المواطنة "كاميليا شحاتة" عقابا لها على إعلان إسلامها ، وشارك في المظاهرة عدد كبير من النساء حملن اللافتات التي تطالب الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لإطلاق سراح "أسيرة الكنيسة" كما انتشرت لافتات كبيرة تهاجم البابا شنودة بعنف وتصفه بأنه سجان ، وقام المتظاهرون بتوزيع أعداد كبيرة من الاسطوانات التي تحمل قصية كاميليا وشهادات الشهود وبوسترات تخلد ذكر مأساتها مع الكنيسة . وشهد ميدان رمسيس تواجدا أمنيا كثيفا حيث جرى توقيف عدد من المشاركين جرى إطلاق سراحهم بعد ذلك وتمت مطاردة من يوزعون الاسطوانات ومن يحصلون عليها سواء ، إلا أن الأحداث لم تشهد أحداث عنف تذكر ، حيث تم انصراف المظاهرين بهدوء بعد حوالي ساعة ونصف الساعة ، وتوعدوا بعدم الصمت أو التوقف عن التظاهر والغضب والعمل من أجل إطلاق سراح المواطنة الأسيرة . وسوف تقوم صحيفة المصريون بتغطية شاملة للمظاهرة في عددها الليلة .