وصف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، بيان نادى القضاة الذى هاجمه فيه بسبب ما أثاره عن تلقى وزير العدل الحالى مكافآت مالية بالمخالفة للقانون من الجهاز القومى للاتصالات، ولمطالبته بخضوع نادى القضاة للرقابة المالية، بأنه "هراء وتفا هات"، مؤكدا أن البيان يأتى فى إطار حملة ممنهجة لتشويهه والإساءة للجهاز المركزى للمحاسبات حتى لا يؤدى دوره. وقال جنينة فى تصريحات له اليوم الخميس بيان نادى القضاة لا يستحق التعليق، وبحكم موقعى كرئيس للجهاز المركزى للمحاسبات لا يصح أن أنزلق إلى هذا المنزلق، وإننى حريص على مكانة الجهاز، وأن يؤدى أعضاءه والعاملين به دورهم بلا خصومة أو مواجهة مع أحد، لأنى لست فى خصومة مع سواء نادى القضاة أو غيره، ومجلس إدارة النادى يحاول أن يجرنى إلى خصومة، والجهاز سيترك هذا الأمر وما يتعلق برقابة الجهاز على نادى القضاة لتطبيق القانون". واستطرد "جنينة": ظهر جليا من خلال هذا البيان المريض الذى يعبر عن مرض أصاب مصدريه مسلسل التشويه المتعمد ضدى، وأتمنى لههم الشفاء قريبا، وكنت أتمنى أن يكون هذا البيان لمناصرة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وبالنسبة لبيان النادى أقول إن من يثق فى سلامة تصرفاته المالية لا يخشى رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وهذا البيان الغرض منه جر القضاة إلى مواجهة مع مؤسسات الدولة، وأنا ضد ذلك، كما أننى ضد تعطيل أحكام القانون، ويجب أن يعطى القضاة المثل والقدوة فى تطبيق أحكام القانون، ويجب ألا يكون القضاة بمنأى عن الرقابة المالية على أنشطة نواديهم.