قدم وسام عبدالوارث، مؤسس "ائتلاف صوت الحكمة"، اعتذارًا للأقباط عن خذلان الإسلاميين لهم في أحداث ماسبيرو، التي وقعت قبل عامين (إبان حكم المجلس العسكري) وأدت لمقتل 27 وإصابة العشرات من المتظاهرين الأقباط. وقال عبدالوارث في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "كما أدين تفريق وقفات التحالف الوطني لدعم الشرعية بقنابل الغاز أدين ارتكال ذات الفعل مع شباب ماسبيرو الذين يتذكرون من قتلوا غدرًا قبل عامين". ويشير بذلك إلى قيام قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين مساء اليوم خلال إحياء الذكرى الثانية لما تعرف ب "مذبحة ماسبيرو" عند مدخل ميدان عبدالمنعم رياض في محاولة لمنعهم من دخول الميدان. ولم يكتف عبدالوارث بإدانة سلوك الشرطة مع المتظاهرين، بل اعترف بخذلان الأقباط خلال أحداث ماسبيرو اعتمادًا على رواية التلفزيون الرسمي وقتها، وتابع: "كم أعاتب نفسي كلما تذكرت أني كنت أعيد بث أكاذيب التلفزيون المصري عن أحداث ماسبيرو بينما كان العسكر يدهسون المصريين اعتذرت واعتذر". وشارك المئات من المتظاهرين والنشطاء في إحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو، التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وأدت لمقتل 27 وإصابة العشرات من المتظاهرين الأقباط. ورفع المشاركون في المظاهرة أعلاما عليها صور ضحايا الأحداث، ومن بينهم الشاب مينا دانيال. وردد المتظاهرون هتافات "مينا دانيال قالها قوية يسقط حكم العسكرية".. و"مينا مينا يا ولد دمك بيحرر بلد". وطالبوا بالقصاص لشهداء "ماسبيرو" وجميع شهداء ثورة 25 يناير