صرح مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان اسانغ في مقابلة نشرت الاحد انه يعتقد ان وزارة الدفاع الاميركية ربما تكون وراء الاتهامات بالاغتصاب التي وجهت له والتي اسقطتها السلطات السويدية لاحقا. ونقلت صحيفة "افتونبلادت" عن اسانغ قوله انه لا يعرف "من وراء" الاتهامات التي جاءت وسط خلاف مع واشنطن بسبب نشر الموقع لوثائق سرية بشأن الحرب في افغانستان. الا انه قال انه تم تحذيره سابقا بان جهات مثل ال"بنتاغون" "يمكن ان تستخدم حيلا قذرة" لتدمير موقعه، مضيفا انه تم تحذيره بشكل خاص من اتهامه بفضائح جنسية. وكان الادعاء السويدي اصدر مذكرة اعتقال بحق اسانغ السبت لاتهامه بالاغتصاب، الا انه اسقط تلك التهم بعد ساعات وقال انه "غير مشتبه بالاغتصاب" ولم يعد مطلوبا للتحقيق معه. وذكر مكتب الادعاء السبت ان تحقيقا في تهمة تحرش جنسي منفصلة لا تزال مفتوحة. ونفى الاسترالي اسانغ (39 عاما) ومساعدوه بشدة كافة هذه المزاعم. الا ان اسانغ صرح للصحيفة انه رغم الغاء مذكرة الاعتقال، الا ان اعداؤه لا زالوا يستخدمون تلك المزاعم لالحاق الضرر بموقع "ويكيليكس" الذي قال انه سينشر الاف الوثائق السرية حول الحرب في افغانستان خلال الاسابيع المقبلة. وكان موقع "ويكيليكس" اثار غضب الادارة الاميركية بنشره 77 الف وثيقة سرية عن الحرب في افغانستان.