تقدم 11 صحفيًا بمجلة "أكتوبر" ببلاغ جديد إلى النائب العام- رقم 14633 عرائض النائب العام 2010- ضد مجدي الدقاق رئيس التحرير، بتهمة التطاول عليهم علنًا بالسب والقذف عبر وسائل الإعلام، في أعقاب تقدمهم ببلاغ ضده للنائب العام الشهر الماضي، بتهمة التطاول على الذات الإلهية والدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتوجيه تهديدات لهم بالقتل. قال الصحفيون في بلاغهم، إن الدقاق "تطاول" عليهم علنًا في وسائل الإعلام، متهمًا إياهم بتعمد إثارة المشاكل لعدم كفاءتهم، والانتماء فكريًا لجماعات التكفير والمصادرة والتزوير، وتشكيل تنظيم فرعي لجماعة "الإخوان المسلمين" داخل مجلة "أكتوبر"، والتنسيق مع الجماعة وجبهة "علماء الأزهر"، والادعاء بأنهم سبق وأن رفعوا قضايا ضد رؤساء التحرير السابقين: صلاح منتصر ورجب البنا وإسماعيل منتصر. وقع على البلاغ كل من: مصطفى على محمود وحسن سعودي محمد وحميدة عبد الفتاح عبد الدايم ومجدي محمد راشد ونبيلة محمد الخولي وعاطف عبد الغنى وأحمد البلك وصالح الفتيانى ولمياء عيد أبو المجد واعتماد عبد العزيز ومحيي عبد الغني. أرفق الصحفيون بلاغهم إلى النائب العام بحافظة مستندات تضم تسجيلات فيديو وعددًا من الوثائق الصحفية، التي تؤكد صدق ادعاءهم ضد الدقاق بالتطاول عليهم، وتثبت إدلاءه بالتصريحات المشار إليها بحقهم. كان 11 صحفيًا بمجلة "أكتوبر" تقدموا ببلاغ إلى النائب العام في 7 يوليو 2010 ضد الدقاق بتهمة سب الدين، وازدراء الذات الإلهية، والتهكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسخرية من الأركان الخمسة التي بني عليها الإسلام، والإتيان بأفعال وألفاظ وإشارات تخدش الحياء وتتنافى مع الآداب العامة. وزعم الصحفيون في البلاغ- الذي حمل رقم 12814/2010- أن الدقاق دأب على التطاول على الدين الإسلامي والذات الإلهية، وسب الدين في تعاملاته اليومية، والسخرية من أداء فريضتي الحج والصيام ووصفه للرسول الكريم بأنه "إرهابي"، ناسبين إليه القول عقب خسارة مصر أمام الجزائر في تصفيات المونديال: "عمالين تدعوا يا رب نفوز.. أهو ربنا بتاعكم طلع جزائري"، فضلاً عن إنكار واقعة الإسراء والمعراج.