دعت حركة "علماء ضد الانقلاب" جموع الشعب المصري إلى الاحتشاد في الميادين بدءًا من يوم الجمعة القادم والموافق 4أكتوبر وحتى السادس من أكتوبر بهدف كسر الانقلاب. وقالت الحركة في بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، :"إن جبهة علماء ضد الانقلاب تهيب بجموع الشعب المصري أن يكون صموده مستمرًا، ونزوله مزلزلًا وهادرًا أيام 4و 5و6أكتوبر، وترجو الله تعالى أن تكون أيام كسر حقيقي للانقلاب، وأن ينتصر فيه أبناء الشعب للحرية، ولدماء الشهداء، ولاستقلال مصر، والحفاظ على إرادة الأمة". وأشارت إلى أن أهداف التظاهرات في تلك الأيام هو التنديد بجرائم الانقلاب والتى لخصتها في "إغلاق القنوات ومصادرة الحريات، حجب الحقائق عن جموع الشعب المصري، وممارسة التدليس والكذب والاستمرار في القمع ومحاصرة القرى والنجوع إضافة إلى الانتهاكات الإنسانية المستمرة لآدمية الشعب المصري، وتوسيع دائرة الاعتقالات والمداهمات التي تتضاعف يومًا بعد يوم، والغلاء الفاحش للأسعار الذي أصبح يمثل حملًا وعبئًا ثقيلين على البسطاء من أبناء الشعب. وقدمت الحركة التحية لكل من أهالي القرى التي اقتحمها الجيش وطلاب المدارس والجامعات فقالت تتابع الجبهة ما يجري فإنها تود أن تتوجه بالتحية البالغة لكل من:(دلجا – كرداسة – ناهيا – العياط) وطلاب الجامعات المصرية للحراك الثوري الذي كان متوقعًا منهم. وثمنت الحركة الحراك السياسي لطلاب المدارس، قائلة: "ولعله أول مشهد في تاريخ مصر: أن يخرج تلاميذ المدارس (أبناء العشر سنوات والخمس عشرة سنة) في مسيرات داخل وخارج مدارسهم، فلم يرهبهم إحضار العسكر داخل الفصول، ولا اعتقال البعض منعهم؛ حيث فاق إجمالي ما اعتقل من تلاميذ المدارس (150) تلميذًا وتلميذة بحسب جهات حقوقية، بل رفعوا شعار "رابعة" في تحدٍّ واضح وشجاع لأغاني السيسي "تسلم الأيادي" في طوابير الصباح، والتي وضعوها مكان النشيد الوطني، في محاولة لقهر التلاميذ وحملهم على الرضا بالأمر الواقع".