تعليقًا على زيارة كاثرين آشتون، مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قال الدكتور خالد حنفي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، مساء الثلاثاء، إنهم يرحبون بأي جهود خارجية تبذل من أجل حل الأزمة الحالية في مصر. وأضاف "حنفي"، في تصريحات نشرتها بوابة الحرية والعدالة، أن الأمانة مع الوطن تقتضي عدم التنازل عن الشرعية، مؤكدًا «أي جهود أو حلول خارج هذا الإطار سيحكم عليها بالفشل، ونحن نراهن على وعي وحركة الشعب خلال الأيام المقبلة، ومع ذلك نرحب بأي جهود تساعد في حلحلة الأزمة». وأكد القيادي بحزب الحرية والعدالة أن 6 أكتوبر المقبل سيكون حاشدًا بالمظاهرات الرافضة ل«الانقلاب العسكري»، مضيفاً: «6 أكتوبر فرصة للتقارب والتنسيق مع القوى الأخرى الرافضة للانقلاب، والتي لم تشارك بعد في فعاليات ميدانية، وسيكون يومًا مفصليًا، إلا أنه لن يكون يوم النهاية». ومن جهته، قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن جماعة الإخوان لن تتراجع عن المطالبة بإنهاء «الانقلاب العسكري الفاشي، وعودة الرئيس محمد مرسي». واصفا دعوة الرئاسة المؤقتة للمنشقين عن الجماعة للحوار ب«المشبوهة». خاصة أنها تاتس "في نفس التوقيت الذي تزور مصر فيه السيدة كاثرين آشتون مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي". وأوضح أمين الجماعة أن «الإخوان لن تتراجع هي وكل القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب المصري عن المطالبة بإنهاء الانقلاب العسكري الفاشي وعودة الشرعية المتمثلة بعودة محمد مرسي الرئيس المنتخب والمخطوف إلى موقعه، وعودة مجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه، وهي باقية على عهدها مع الله ثم مع الشعب المصري الأبي».