كشف المهندس عمرو مكي، مسئول العلاقات الخارجية بحزب النور السلفي، عن لقاءات يعقدها الحزب بمقره مع عدد من السفارات الأجنبية للاطلاع على رؤية الحزب في المشهد السياسي الحالي، مشيرًا إلى أن آخر تلك اللقاءات كان منذ ثلاثة أسابيع التقى خلاله رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون بالسفيرة الدنماركية في القاهرة. وأضاف في تصريحات ل" المصريون" أن اللقاء جاء بناء على طلب من السفارة وليس الحزب، مشيرَا إلى أنهم ناقشوا، خلال اللقاء، موقف الحزب من المواد التي تخص المرأة المصرية في التعديلات الدستورية المطروحة الآن على الساحة. ونفى مكي أن يكون الحزب طلب لقاء أي مسئول أجنبي في القاهرة، مؤكدًا أن الحزب تلقى مؤخرًا طلبًا من السفارة الإسبانية والإيطالية باللقاء. وأوضح أن الحزب أبدى موافقته على اللقاء على أن تعقد هذه الاجتماعات بممثلين عن السفارة خلال الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أن لقاء السفارة الدنماركية لم يكن سريًا. وأضاف أن لقاءات الحزب بالجهات الأجنبية في مصر تتم بشكل أسبوعي، موضحًا أن لجنة العلاقات الخارجية بالحزب تنسق الآن مع السفارات المصرية في الخليج لتنظيم لقاءات مع المصريين الموجودين في الخارج وطرح رؤية الحزب عليهم. وأشار إلى أن الحزب يعطي أهمية كبيرة للمصريين في الخارج خاصة الخليج، مشددًا على أن موعد تحرك هذه الوفود لم يتحدد بعد، ولكنها ستكون في القريب بعد الانتهاء من الأزمات الداخلية. ونفى مكي سعي الحزب لسد فراغ جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن الهدف من تلك الزيارات هو كسب تأييد المصريين في الخارج، وهو حق مكفول لأي حزب سياسي. بدوره نفى أحمد رشوان، سكرتير الهيئة العليا لحزب النور السلفي، أن يكون نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم الحزب، قد التقى بمسئولين أتراك أثناء وجوده في أنقرة، مؤكدًاأن وجوده في تركيا كان بسبب سفره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية على الطيران التركي. وشدد على أن بكار لم يلتق بممثلين أمريكيين إلا بعلم السفارة المصرية، مشيرًا إلى أنه وفور وصوله واشنطن تواصل مع السفارة المصرية لإبلاغها بخريطة تحركاته في أمريكا وتسهيل لقائه بالأمريكيين.