كشف الصحفي والناشط القبطي رامي جان مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" أنهم بصدد إطلاق حملة بعنوان "أين الرئيس المختطف؟".وأضاف جان عبر صفحته على "فيسبوك" في 17 سبتمبر.. أن هناك ترتيبات يجرى الإعداد لها من "حركة مسيحيون ضد الانقلاب" وحركة "صحفيون ضد الانقلاب" و"حركة إعلاميون ضد الانقلاب", بالإضافة إلى حزب البديل الديمقراطي, لإطلاق حملة خلال 24 ساعة بعنوان "أين الرئيس المختطف؟". وتهدف الحملة - حسب رامي جان - لمعرفة مكان الرئيس المعزول محمد مرسي وزيارته للاطمئنان عليه والتأكد من أنه يعامل معاملة حسنة وتتم محاكمته بطريقة قانونية وبوجود محاميه بعد تضارب الأنباء عن عدم حضور أي محامي معه أثناء تحقيقات النيابة. وكان ناشطون مسيحيون دشنوا في 13 سبتمبر صفحة على موقع "فيسبوك" تحت اسم حركة "مسيحيون ضد الانقلاب", التي دعا إليها الصحفي والناشط القبطي رامي جان، لتأييد "عودة الشرعية". وشهدت صفحة الحركة إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك , وهو اعتبره القائمون عليها مفاجأة كبيرة. وتزامن تدشين الصفحة مع ذكرى مرور شهر على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.