فجر الصحفي والناشط القبطي رامي جان مفاجأة جديدة حول حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، التي تم تأسيسها, لتأييد مطلب عودة الشرعية ورفض "الانقلاب", الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي وكشف جان في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن صفحة الحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" سجلت 50 ألف مشارك بعد 48 ساعة فقط من انطلاقها في 13 سبتمبر. واعتبر جان, وهو منسق الحركة, أن ما حدث في 30 يونيو الماضي هو "انقلاب عسكري كامل الأركان على الشرعية والديمقراطية بدليل غلق القنوات الفضائية واعتقال الصحفيين". وأضاف أن دعم البابا تواضروس ل "الانقلاب" وتصريحاته السياسية أدت إلى توتر شديد في مصر, ونفى وجود أي علاقة للإخوان المسلمين بحركة" مسيحيون ضد الانقلاب"، وأكد أنها صدرت عن مصريين عاديين بعدما لاحظوا أن ما حدث كان خطأ. وكان ناشطون مسيحيون دشنوا في 13 سبتمبر صفحة على موقع "فيسبوك" تحت اسم حركة "مسيحيون ضد الانقلاب", التي دعا إليها رامي جان، لتأييد عودة "الشرعية". وشهدت صفحة الحركة إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك , وهو اعتبره القائمون عليها مفاجأة كبيرة. وتزامن تدشين الصفحة مع ذكرى مرور شهر على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر