أشاد الناشط السياسي محمد عباس عضو المكتب التنفيذي "لائتلاف شباب الثورة" سابقا والقيادي بحزب "التيار المصرى" بتأسيس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب". وأضاف عباس في تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة" في 14 سبتمبر أن دعم البابا تواضروس ل "الانقلاب" أحدث أزمة طائفية وشرخا حقيقيا حصل في صعيد مصر على وجه الخصوص. وتابع أن "مسيحيون ضد الانقلاب" تأسست لرفض القمع الموجود ولكسر حالة الاستقطاب, ورأى أن حل الأزمة المصرية يكون عبر الاعتماد على الوطنية والحركات الاجتماعية، وأن يضع الجميع مصر فوق أي اتجاه حزبي, حتى تكون دولة قوية يسودها جو الحرية والكرامة الإنسانية. وكان ناشطون مسيحيون دشنوا في 13 سبتمبر صفحة على موقع "فيسبوك" تحت اسم حركة "مسيحيون ضد الانقلاب", التي دعا إليها الصحفي والناشط القبطي رامي جان، لتأييد "عودة الشرعية". وشهدت صفحة الحركة إقبالا كبيرا، حيث انضم لها خلال ساعتين فقط من إنشائها ما يزيد على سبعة آلاف مشارك , وهو اعتبره القائمون عليها مفاجأة كبيرة. وتزامن تدشين الصفحة مع ذكرى مرور شهر على فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.