قال الأب سلوانس لطفي، راعي كنيسة دير العذراء بقرية دلجا، إن العملية الأمنية التي بدأت اليوم في دلجا تعد أول تواجد أمني منذ 30 يونيو، مشيرا إلى أن كنيسة دلجا شهدت أكبر عمليات سلب وحرق في تاريخها. وأوضح لطفي، مساء الاثنين، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" تم حرق مجمع خدمات تابع للكنيسة الكاثوليكية، ثم تم الاعتداء على دير العذراء والانبا غبرام وسرقة محتويات كافة المجمعات الخدمية. ومن جانبه، أكد اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، أن جميع المقبوض عليهم صدر لهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة، نافيا ما تردد بشأن إلقاء القبض على بعض أهالي القرية عن طريق الخطأ. وأضاف أن سيتم تشديد الإجراءات الأمنية بالقرية تحسبًا لأي حالات عنف أو اعتداءات قد تحدث في أي وقت لاحق.