وصف القس سلوانس لطفي، راعي كنيسة دير العذراء بقرية دلجا بالمنيا، الحملة الأمنية المكثفة التي شهدتها القرية، بأنه أول تواجد أمني بعد ثورة 30 يونيو. وأوضح «لطفي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء اليوم الاثنين، أن بعض المتطرفين، استهدفوا الأديرة والكنائس، وخاصة كنيسة «دير العذراء»، التي تعتبر مبنى أثري، مشيرًا إلى احتراق العديد من الكتب والمخطوطات الأثرية على إثر تلك الهجمات الإرهابية. وأشار إلى وجود تآلف بين المسلمين والأقباط في قرية «دلجا»، مستشهدًا باستضافة بعض المسلمين للأسر المسيحية اللاتي تم تهجيرهم من منازلهم عنوة، ما يدل على تلاحم النسيج الوطني وغياب الفتنة الطائفية في هذه القرية. وطالب راعي كنيسة العذراء، الجهات الأمنية، بإنشاء أكثر من مركز شرطة بالقرية بسبب زيادة مساحتها، وباستمرار التواجد الأمني خلال الفترة الحالية.