قررت جميع كنائس محافظة المنيا، اليوم الأحد، إلغاء القداس الثاني، واكتفت بقداس واحد، بينما أصرّت «مطرانية المنيا» على إقامة الصلاة داخل الكنائس التي شهدت أحداث حرق وتدمير ونهب على يد المتظاهرين الأسبوع الماضي. القس سلوانس لطفي، راعي دير السيدة العذراء، والأنبا إبرام بقرية دلجا بمركز ديرمواس، أكدا أنه لم يتم للأسبوع الثاني إقامة صلوات قداسات الأحد، لأول مرة في تاريخ الدير، أي من ألف و600 سنة. أما الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، فأضاف أنه من اللافت توافد الناس من جميع الأعمار على الكنائس عقب احتراقها، حيث حرص الآباء والأمهات على اصطحاب أطفالهم ليحيوا هذه الحادثة النادرة.