طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، النائب العام، بالتدخل لحماية كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، التي اختفت الأسبوع الماضي وعادت أمس السبت، وسلمتها الأجهزة الأمنية إلى الكنيسة. وأضافت المبادرة المصرية في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد، أنه يجب على النائب العام التدخل لضمان السلامة الجسدية والحرية الشخصية لكاميليا، والتأكد من عودتها بكامل إرادتها الحرة وعدم تعرضها للاحتجاز غير القانوني والمخالف للدستور سواء في الكنيسة واحد الأديرة أو لدى أسرتها. وتساءل إسحاق إبراهيم، الباحث بالمبادرة "إذا كانت الأجهزة الأمنية وقيادات الكنيسة أجمعوا على أنها لم تكن مختطفة وأنها تركت منزل زوجها بإرادتها، فعلى أي أساس قانوني تتحفظ أجهزة الأمن مواطنة بالغة وعاقلة وتسلمها إلى أسرتها؟". أما حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة، فقال "قد تظن قيادات الكنيسة وجهاز مباحث أمن الدولة أنهم أخمدوا بوادر مشكلة طائفية عبر تسليم مواطنة بالغة إلى أسرتها وكأنها قطعة أثاث، ولكن الحقيقة أن المجتمع بكامل طوائفه يخسر كثيرا عندما يتورط أو يتواطأ مع مثل هذا الانتهاك السافر لحرية أحد مواطنيه"