أدان المعتصمون في ميدان التحرير قيام حزب "الحرية والعدالة" بتشكيل فريق مكون من 22 محاميًا من تركيا والأردن ولندن؛ لتدويل قضية عزل محمد مرسي من رئاسة البلاد، وذلك أمام المحكمة الدولية, مؤكدين أن جماعة الإخوان لا تبالي بمصلحة الوطن وأنهم يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الوطن, حيث اعتبروا تدويل القضية يعطي مجالاً أوسع للدول الأجنبية للتدخل في شئون مصر, وأن إسقاط نظام مرسي ليس انقلابًا عسكريًا وأنها إرادة شعب. من جانبه، قال هشام المصري، مؤسس حركة "ثوار من أجل عيون مصر": "إن تدويل قضية عزل محمد مرسي ليس غريبًا على جماعة الإخوان التي من مبادئها الأصيلة أن الغاية تبرر الوسيلة, وإن الجماعة لم تفكر في مصلحة الوطن أو أن تدويل القضية يمكن أن يعطي مجالاً أوسع للدول الأجنبية للتدخل في شئون مصر فالأهم لديهم عودة الحكم لأيديهم بأي طريقة حتى ولو على حساب الوطن"، على حد وصفه. كما استنكر محسن سليم، أحد أعضاء "تمرد" المعتصمين، محاولة حزب الحرية والعدالة تدويل قضية عزل محمد مرسي, قائلا: "إن الإخوان لا يزالون يعيشون في وهْم عودة الرئيس المعزول غير مدركين لحقيقة واضحة وضوح الشمس أن الشعب المصري الذي أسقط مرسي لن يرضي بأي شكل من الأشكال بعودته إلى الحكم".