قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم إن الضربة العسكرية على سوريا ستفجر الإرهاب في المنطقة. وأكد لافروف أن وزير الخارجية السوري أبلغ روسيا استعداد النظام السوري للذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 دون شروط، ووجه حديثه إلى الإدارة الأميركية طالباً منها التركيز على الأساليب السلمية في التحول السياسي، وطالب المعارضة بتصريح مماثل حول مؤتمر جنيف 2 للحوار. وأشار لافروف إلى قلق روسيا على مصير المنطقة وعلى مصير مواطنيها. وطالب بتحقيق محترف حول استخدام السلاح الكيماوي وتقديم النتائج إلى مجلس الأمن، وأكد ضرورة ذهاب لجنة تحقيق موضوعية إلى سوريا، وأشار إلى إصرار الحكومة السورية على وجود تلك اللجنة للتحقيق. من جانبه قال وزير الخارجية السوري إن سوريا جاهزة لاستقبال لجنة التحقيق بشأن السلاح الكيماوي مرة أخرى، وللتعاون مع الأصدقاء في روسيا بحسب ما ذكرت وكالة" فرانس برس". ووجه المعلم اتهاماً لأوباما بأنه يدعم الإرهابيين، وطالب الولاياتالمتحدة الأميركية إلى التوجه للحل السلمي، وقال إن سوريا مقتنعة تماماً بأن ما من حل إلا الحل السياسي للخروج من هذه الأزمة. ولم يصرح المعلم مباشرة عن ردّة فعل سوريا تجاه الضربة العسكرية في حال وقعت، ولكنه قال إذا حدثت الضربة "فلنا تصرف آخر