سادت حالة من الرفض والترحيب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" لاختيار عمرو موسى لرئاسة لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور بزعم أنه منتمى لحزب الفلول فى عهد مبارك ولما تردد عنه من حملات تشويه أثناء ترشحه لرئاسة الجمهورية، فى حين رحب بعض النشطاء بتواجده كرئيس للجنة ومقارنته برئيس اللجنة فى عهد جماعة الإخوان المسلمين على الرغم من وصفهم له بأنه من فلول النظام السابق . وقال أحد النشطاء فى تغريدة له على "تويتر" مرحبًا باختيار أعضاء اللجنة لموسى : "لا قتل ولا سرق وكان وزيرا للخارجية قبل كده " فى حين أطلق نشطاء على " فيس بوك" حملة بعنوان "امسك فلول" تضمنت الجرائم التى ارتكبها عمرو موسى تورطه فى عمليات الفساد فى الدولة .