تبرأ المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عمرو موسى، من التحالف مع الحزب الوطنى «المنحل» وفلوله. فيما اتهمه عدد من شباب ائتلاف الثورة بالأقصر، بالتحريض على قتلهم، على خلفية ما شهده مؤتمره فى الأقصر. وكان مؤتمر موسى فى الأقصر قد شهد معركة بالكراسى بين منتمين سابقين للحزب الوطنى المنحل، وبين معارضين لموسى، وتعرض شباب من «ائتلاف الثورة» لاعتداء أدى لإصابة 4 منهم. وبحسب ما ذكرته صفحته الرسمية على فيس بوك، فقد أكد موسى خلال لقائه بشباب ائتلاف الثورة بمدينة نجع حمادى على رفضه التحالف مع الوطنى وفلوله الذين تورطوا فى إفساد الحياة السياسية فى مصر، بحسب ما ذكرته صفحته الرسمية على موقع فيس بوك. وقال موسى فى مشاركة له عبر تويتر للمدونات المصغرة «جرت مشادة انتهت إلى خروج بعض الشباب ومجموعة من المنتمين للوطنى من الاجتماع، واستؤنف الاجتماع لمدة ساعتين وأجبت عن أسئلة الحاضرين»، مضيفا: «قام عدد من الشباب بالاحتكاك بمنتمين للحزب الوطنى أثناء مؤتمر انتخابى حضره نحو ألف شخص»، وزاد قائلا: لاحظت ان أكثر من 95% من الحاضرين قبل الصدام قد بقوا وهذا ما ارتحت إليه كثيرا». غير أن نصر القوصى، المنسق العام لائتلاف دعم ثورة 25 يناير بالأقصر، قال فى بيان حصلت «الشروق» على نسخة منه: فوجئ أبناء الأقصر بنزول موسى ضيفا فى فندق «سونستا سان جورج» المملوك لممدوح فيليب المتورط فى قضية حمام السباحة الأوليمبى، وقام باستقباله بالفندق محمد الطيب رئيس المجلس المحلى الأعلى لمحافظة الأقصر والعضو بهيئة مكتب الحزب الوطنى قبل حله، وحمادة العمارى النائب السابق بالوطنى، وغيرهم من المنتمين للحزب، ومع انتشار خبر انتقاد موسى على نزوله بفندق سونستا قرر ترك الفندق ليقيم بأحد الفنادق الملاصقة له. وأضاف البيان المنشور على صفحة الائتلاف بالأقصر على فيس بوك: فى اليوم التالى أعلن منسقو حملة موسى أن المؤتمر سيقام فى إحدى قاعات فندق إيزيس على أن يكون الحضور بالدعاوى الشخصية، وفوجئنا بأن من حصلوا على تلك الدعاوى فى الصف الأول بالوطنى من أعضاء البرلمان والمحليات ليقوموا بدعوة أبناء عمومتهم، ويقتصر المؤتمر على أعضاء الحزب المنحل. وأردف البيان: «جاء ردنا بتحرير محاضر ضد موسى وعدد من أعضاء البرلمان السابق التابعين للوطنى واتهامهم بتحريض بعض البلطجية من أقاربهم لقتل أعضاء الائتلاف». وتساءل البيان: لماذا تستأثر كوادر الوطنى فى غالبية المحافظات بمؤتمرات موسى؟، وهل رأت هذه الكوادر أن موسى هو الشمعة التى ستضىء لهم الطريق ليعودوا من جديد إلى الساحة؟»، بحسب تعبير البيان. ونفى ائتلاف شباب الثورة بالقاهرة صلته بهذه الأحداث، وقال: «نؤكد رفضنا التام لاستخدام العنف اللفظى أو البدنى كأداة للحوار».