انتقد الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، محاولة اغتيال وزير الداخلية، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات ليست من الإسلام، مؤكدًا أن من يحمل السلاح يواجه بالسلاح ومن يحمل الفكر يواجه بالفكر. وقال: ما فائدة أن تعود السلطة للإسلاميين مقابل إزهاق الأرواح من الأبرياء، مضيفًا أنه إذا تحولت السلطة إلى غاية سالت دماء الأبرياء، وطالب بضرورة أن يكون للدولة هيبة وقوة وتفعيل سيف القانون كي لا تتحول مصر لفوضى، وأكد أن مشروع الإسلام ليس مشروع سلطة بل مشروع هداية، وأضاف أننا دخلنا المرحلة الثالثة (الصراع الدموي) والاغتيالات والسيارات الملغومة، مشيرًا إلى أن هذا سيدخل التيار الإسلامي ضمن الجماعات الإرهابية. وأضاف إبراهيم في مداخلة هاتفية للحياة الآن: نحتاج إلى خطاب تسامحي لأن الخطاب طوال العام الماضي كان مدمراً، وطالب بضرورة تفعيل القانون والحزم كي لا تصبح مصر إلى صومال أو عراق أخرى.