اعتمدت جبهة الانقاذ الوطني خطة عملها خلال 6 أشهر بهدف مواصلة العمل داخل الجبهة والحفاظ عليها كصوت موحد لثورة 25 يناير إضافة إلى الاتفاق على اختيار مرشح رئاسي واحد. قال جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة اتفقت على اختيار مرشح واحد لرئاسة الجمهورية بحيث يكون رجل دولة وديمقراطي ويكون له رؤية كاملة للعدالة الاجتماعية ويعيد الأمن وأن يكون مطلعًا على المحيط العربي والإسلامي والإفريقي وصغير السن بحيث يتولى رئاسة مصر لفترة واحدة. وأشار إلى أن الجبهة تبحث ضمن خطتها خوض الانتخابات سواء كانت بشكل فردي لكل حزب أو بشكل قائمة موحدة في ضوء قانون الانتخابات المنتظر. وبدوره قال مجدي حمدان، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، ورئيس المكتب السياسي بحزب الجبهة الديمقراطية، إن الحزب تقدم خلال الاجتماع الأخير لقيادات جبهة الإنقاذ خطة عمل على مدى ال"6" أشهر ضمنت عقد اجتماعات دورية وتحديد المهمات المنوطة إلى المكتب التنفيذي بشأن التواصل مع المحافظات وإدارة الحملات الانتخابية وآلية تقديم الدعم للدكتور عبد الجليل مصطفي رئيس لجنة الانتخابات في ملف الاستعداد للانتخابات المقبلة وعقد مؤتمرات موسعة. وأضاف "حمدان": كما تضمنت الخطة تفعيل المقترحات الدستورية التى ستقدمها جبهة الإنقاذ من خلال لجنة الخمسين والمطالبة بمواد معينة وحذف مواد أخرى مثل نسبة ال" 50% عمال وفلاحين وتعديل القانون الخاص بالمحكمة الدستورية بأن يكون لها صلاحية الرقابة اللاحقة والسابقة وتحديد صلاحيات الرئيس الجمهورية والمواد الخاصة بالرقابة على رئاسة الجمهورية ومؤسسات الدولة. كما استقرت جبهة الإنقاذ على اختيار كل من محمد عبد اللطيف القيادي بحزب المؤتمر ومجدي حمدان كأمناء مساعدين للأمين العام لجبهة الإنقاذ الدكتور أحمد سعيد، في الوقت الذى طلب فيه "سعيد" إعفاءه من منصبه بالجبهة إلا أن قيادات الجبهة تمسكت به حفاظًا على وحدة الجبهة في الوقت الراهن.