حثت ثلاث جماعات نافذة موالية لإسرائيل المشرعين الأمريكيين يوم الثلاثاء على تفويض الرئيس باراك أوباما لشن هجوم على سوريا وهو ما يشير إلى تصعيد الجهود للضغط من أجل القيام بعمل عسكري أمريكي. وتمثل بيانات لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية (إيباك) ورابطة مكافحة التشهير والائتلاف اليهودي الجمهوري أكبر مظهر من مظاهر دعم هذه الجماعات المعلن لعمل عسكري أمريكي منذ هجوم 21 من أغسطس قرب دمشق والذي تتهم فيه الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" . وخلال الأسبوعين الماضيين كانت الجماعات هادئة بشكل غير عادي إذ سعت حكومة أوباما إلى عرض المبررات التي ترى أنها تقتضي توجيه ضربات محدودة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وإعترف أنصار الجماعات ومصادر حكومية أن الجماعات جعلت من المعروف أنهم يؤيدون عملا أمريكيا. لكن المصادر قالت إن الجماعات تريد عموما أن يتركز النقاش على الأمن القومي الأمريكي بدلا من كيف يمكن لقرار مهاجمة سوريا أن يساعد إسرائيل