استنكر الدكتور هاني مهنا، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، ما وصفها بمحاولات حملة تمرد فرض رأيها على الشعب المصري من خلال دعوتها لترشيح سامح عاشور، نقيب المحامين، لرئاسة لجنة الخمسين، مؤكدًا أنها الحملة جاءت لسحب الثقة من الرئيس مرسي وإذا أرادت أن تستكمل مشوارها فعليها أن ترسم طريقها الديمقراطي وألا تستمر في تصدر المشهد. وأضاف ل"المصريون" أن إجراءات انتخابات داخل لجنة الخمسين هو الأفضل باعتباره مسارًا ديمقراطيًا، رافضًا فكرة الترشيح والتعيين المباشر. وقال "ما دعت إليه "تمرد" نقطة غير موفقة تعود بنا إلى الوراء"، لافتًا إلى أن حملة تمرد تعاني في الفترة الأخيرة من حالة تخبط وعدم استقرار.