صادق مجلس الشيوخ الأسباني للمرة الثانية خلال 15 يومًا على طلب لحظر النقاب في الأماكن العامة. وقد تقدم بالطلب الجديد الحزب الكتالوني "سى آى أيو" وذلك بحجة حمل الحكومة الأسبانية على دراسة كيفية تنظيم التعامل مع النقاب اعتمادًا على قوانين فعالة. وقد ساند الحزب الكتالوني من قبل الحزب الشعبي الذي كان قد تحرك ضد النقاب وحرضّه على المضي قدمًا في مبادرته لحظر البرقع فى الأماكن العامة بأسبانيا. أما النائبة بمجلس الشيوخ "مونتسيرات كاندينى" فقد انتقدت النقاب بذريعة أن حقوق المرأة لابد من احترامها مثل احترام الثقافات واحترام الأديان وادعت أن النقاب يعتبر نوعًا من أنواع التمييز وانتهاك لحرية المرأة.